الخابور
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا أكجمال ماجتيموفا، متورطة في سلوك مسيء، ومارست ضغوطاً على موظفي المنظمة لتوقيع عقود مع سياسيين كبار في حكومة نظام الأسد، إضافةً إلى إساءة إنفاق أموال المنظمة والجهات المانحة.
وقالت الوكالة إنها حصلت على 100 وثيقة ورسائل ومواد أخرى سرية، تُظهر أن موظفين بمكتب منظمة الصحة العالمية في سوريا، اتهموا ماجتيموفا، بإساءة إدارة ملايين الدولارات، وتوزيعها هدايا على مسؤولين في حكومة النظام، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والعملات الذهبية والسيارات، وتصرفت بشكل تافه خلال فترة تفشي الجائحة في سوريا.
وبحسب الوكالة فإن الشكاوى قدمها ما لا يقل عن 12 موظفاً أثارت واحداً من أكبر تحقيقات منظمة الصحة العالمية الداخلية منذ سنوات، والتي شملت في بعض الأحيان أكثر من 20 محققاً، وفقاً للموظفين المرتبطين بالتحقيق.
على حين رفضت ماجتيموفا الرد على الاتهامات الموجهة إليها، وقالت للوكالة، إنها ممنوعة من مشاركة المعلومات، بسبب التزامها بصفتها أحد موظفي الصحة العالمية، ووصفت الاتهامات بأنها تشهيرية، على حد تعبيرها.